والنشاط ، كما يتمتع بقوة البناء العضلي، وبالكفاءة على أداء العمل وبمقاومة الأمراض، وعلى حسب تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة هو إكتمال الحالة البدنية والعقلية والنفسية للفرد،
فالصحة ليست غياب المرض فقط ، والتغذية والصحة لفظان مترابتطان ، إذ أنه بدون تغذية سليمة ومتوازنة وجيدة لا يمكن الوصول إلى صحة تامة.
يحتاج الإنسان للغذاء لمواجهة متطلبات الجسم اليومية، ليقوم بوظائفه الأساسية مثل النوم والصيانة ، والقيام بأعمال والأنشطة العضلية أو الذهنية المختلفة. ورغم تنوع الأغذية التي
يتناولها الإنسان، إلا أن جميعها يهدف إمداد إلى الجسم بمتطلباته من العناصر الغذائية الضرورية له، وإذا نظرنا إلى كل أنواع الغذاء الذي يتناوله الفرد في سائر الأيام على مدار السنة محليا أو
إقليميا أو عالميا، نجد أنها من الكثرة لا يمكن حصرها ،إلا أن كل ما يدخل الجسم عن طريق الفم فهو غذاء ، ويخضع لاعتبارات علم التغذية وسلامة الغذاء.